الفتاة المغتصبة بين ماضى مؤلم ومستقبل مجهول
لاشك أنه فى في الآونه الاخيرة تعرضت العديد من الفتيات فى عالمنا العربى
الى تلك الفعلة البشعة المعروفة بإسم الإغتصاب , والتى يعتدى فيها ذئب بشرى على فتاة
بالإغتصاب الجسدى ليسرق منها أنوثتها وعذريتها ويسرق معها أحلامها التى كانت تخطط لها
فى المستقبل مع شريك حياتها ,
وبلا شك فإن السبب فى ذلك هو الانحطاط الأخلاقى الذى أصاب شباب هذا المجتمع
العربى نتيجة لإنشغال الأباء بالواقع المؤلم ومشاغل الحياة اليومية والإهمال فى تربية
أولادهم من الصغر , وايضا يرجع الى أسباب أخرى مثل الكبت والحرمان من ممارسة حياته
الجنسية بشكل طبيعى من خلال الزواج , إلا أن هذا لايبرر على الإطلاق مايفعله الشاب
المغتصب لأى فتاة ,
ومن المأسى التى تحدث للفتاة التى تتعرض للإغتصاب هى إصابتها بحالة نفسية سيئة جدا , وشعورها بالعزلة
عن المجتمع ونظرات المجتمع والناس لها بالطبع ستكون مختلفة عن ذى قبل , وهذا يعتبر
أقل القليل حيث ان فى بعض المجتمعات المتشددة يعتبر بعض الأباء أن إغتصاب إبنته بمثابة
العار الذى يجب غسله بدماء إبنته من خلال قتلها , مع ان المسكينة ليس لها حول ولا قوة
وليس لها أى ذنب فيما حدث لها ,
وهنا نطرح على الشباب سؤال هام وحساس ,
هل تقبل الزواج من فتاة تعرضت للإغتصاب ؟ ,
وبفرض أنها كانت مخطوبة لك وكنتم على وشك الزواج وتعرضت للإغتصاب لقدر الله , هل تتزوجها أم تتركها وتبحث عن غيرها للزواج منها ؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق